[هي القصة غريبة شوي
و الغريب فيها هو عدم اليأس
و القصة تقول إنو كان في شاب بيسكن مع عائلته و بقربهم تسكن جارتهم عندها بنت و كانت بتدرس معو في نفس الصف
لكن لم يكن لها زميلات في الدراسة يسكن بقربهم
و الكلية كانت بعيدة
و لهذا كانت عم تروح و تجي مع ابن جارتهم
و صارو يروحو و يجو مع بعضن و هيك صارو يحبو بعض
و كان الشاب يكتب لها رسالة و في الطريق يعطيها إياها بس هي ما لازم تقراها غير لما تروح على بيتها
و هيك كانت تعمل هي الأخرى
و كانت غرفة البنت تطل على غرفة الشاب
أي أن البيتين متقابلين
و كانو يسهرون الليل و هم ينظرون إلى بعضهم البعض
و مرت الأيام....................
و اكتشفت أم البنت ما بينها و بين ابن جارتها
و كانت خائفة من أن يأتي ليطلب يدها فهي لا تريد أن تتناسب مع عائلته و لا تقدر أن ترده بعد عشرة طويلة
و قررت أن تلحق بزوجها الذي يقطن بدولة أخرى
حاولت البنت إقناع أمها بالبقء لكن للأسف لم تستطع
و في يوم الرحيل....
و عدت البنت الشاب بأنها سوف تعوووود
مرت السنوات.......
و أصبح الشاب أستاذا لكنه لم ينساها و ظل دائما يذهب إلى الأماكن التي راحو ليها مع بعض
و لم ييأس بل ظل ينتظرها
و كانت أمه تريد تزويجه كم مرة بس هو كان يرفض
و أصبح خالا يعني إختو صار عندها بنت و أصر أن يسميها باسم حبيبته
و فعل
و لما كبرت
مرة كانت عم تنظف بيتو
و وجدت رسالة من حبيبته
و قالتها لأمها ستها و كل للي كان بالدار
و لما إجا
سألتو:
خلو إنت عشقان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ما حب يعرف حد إنو حابب بنت جاتهم القديمة
و لما دخل لغرفته
أخد يقرأ الرسائل إلي كانت قذ أرسلتهم حبيبتو لإلو
و صار يقرأ و يقرأ و هو زعلان كثير كثير لإنو ما عد يتحمل و بنت إختو عم تجري و هي عم تقول
خالو عشقان....خالو عشقان....خالو عشقان
ما قدر يتحمل المسكين
و فجأة جاتو نوبة قلبية و فارق الحياة على أمل إنو يلتقي بحبيبتو في الجنة